الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية: بحر (الـ)


المسيحي مؤشر موسوعة إلكترونية

افترق بنو اسرائيل عن الفينيقيين واليونان، فما غامروا في البحر. وهذا ما يفهمنا أن لفظة "ي م" تعني البحر (تالاسا في اليونانية) والبحيرة (لمني). تحدّثت البيبليا عن البحر * المتوسط الذي سُمِّي في اللغة الاصلية "البحر الكبير" (عد 34:6؛ يش 1 :4)، "بحر الفلسطيين" (خر 23:31)، "بحر يافا" (عز 3:7)، "البحر الغربي" (تث 11:24). وتحدّثت عن البحر * الميت، و* البحر الأحمر (بحر * القصب)، و"بحر" الجليل (مت 4:18؛ مر 7:31) أو بحيرة * جنسارت (لو 5 :1). يذكر أع 27:27 البحر * الادرياتيكي : نحن في الواقع أمام البحر الايوني، حسب عادة الاسكندرية. وسمّي النيل "ي م" (نا 3:8) وكذلك الفرات (إر 51:36).

البحر هو معجزة الخلق (مز 93:3-4). خلقه الله (مز 95:5؛ 461 :6)، ونظّمه، ورسم له حدودًا (تك 1 :9). وهكذا يتسلّط الله على البحر (إش 51:9؛ أي 38:8-11). وعبور البحر الأحمر هو أوضح مثال على ذلك (خر 14:16؛ مز 106:9). دلّ يسوع أن سلطان الله هو بين يديه، لأن البحر يخضع لكلمته (مر 4:39)، كما أنه يسير على المياه (يو 6 :19). منذ قديم الزمان أثّر البحر على مخيّلة الشعوب بسبب قوّة الدمار التي فيه (حز 26:3-4)، وبسبب هيجانه (أي 38 :8) واتساعه (أي 11 :9) وعمقه (يون 2:6-7) والوحوش التي فيه (دا 7:2؛ رؤ 13:1). في نهاية الأزمنة، لن يعود هناك من بحر (رؤ 21:1، إذن، يزول الشرّ)، بل يبقى بحر البلّور (رؤ 4:6؛ 15 :2) رمز النقاء والسلام.







الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية

God Rules.NET
Search 100+ volumes of books at one time.