الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية: قلعة، قلاع


المسيحي مؤشر موسوعة إلكترونية

استعمل العهد القديم كلمات عديدة للكلام عن القلاع والحصون. "م ع و ز" (موضع محصّن، معزّز). "م ص و د ا" (حصن). "م ث ج ب" (قلعة). كما تحدّث مرارًا عن تحصين المدن وإعادة بنائها. ولكن لا نجد سوى مقطع واحد حول تحصين الحدود (2أخ 11 :5-12 : لائحة المدن التي حصّنها رحبعام بعد انفصال الشمال عن الجنوب). في الشمال، أكمل الملك آسا حزام الحصون، فحصّن جبع بنيامين والمصفاة (1مل 15 :22؛ 2أخ 16:6). كل هذه القلاع (أو : الحصون) هي مدن محصّنة. ولكن الأركيولوجيا (علم الآثار) كشفت لنا عن وجود حصون بدون مدن، منذ عصر الحديد حتى الحقبة الرومانيّة البيزنطيّة. كانت مراكز مراقبة على الطرقات الكبرى والحدود، وملاجئ للسكان المحيطين بها، وقد وُجدت مرارًا على التلال، فساعدت على مراقبة المنطقة، وتبادل الاشارات مع القلاع القريبة. مثل هذه القلاع وُجدت بكثرة في النقب : هناك ساحة يحيط بها عدد من الغرف (رامة بوقر، قادش برنيع، خربة عزّه، كونتلة عجرود، عين قديس). اكتشفت قلعة هامّة في تل عراد (بين القرن 10-6). كانت مركز اتصال بين قلاع النقب البيبلي. وكان مركز آخر "تل السبع" (ربما بئر سبع البيبليّة). منه يتلقّى مركزُ عراد الأوامر. لا نعرف الكثير عن القلاع في الحقبة الفارسيّة. ولكن الحشمونيّين بنوا عددًا من القلاع في مناطق البحر الميت ووادي الأردن (مصعدة، هرقانيا، مقاور، ألسكندريون، قيبروس). كلّ هذه أعاد بناءها هيرودس الكبير وأضاف "هيروديون" قرب بيت لحم. خلال الحرب مع الرومان، كانت مصعدة آخر ملجأ لليهود المتمرّدين. إحتلّها الرومان سنة 73. في المزامير، يسمّى الله في بعض المرّات : الحصن، القلعة (مز 28:8؛ 31 :3-4؛ 91 :2، رج إر 16 :19).







الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية

God Rules.NET
Search 100+ volumes of books at one time.