الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية: أبناء الله


المسيحي مؤشر موسوعة إلكترونية

1)العبارة تدل على ثلاثة امور1?الآلهة الذين يُعتبرون كأبناء حقيقين لإله آخر. في العبرية : ب ن ي. هـ ال هـ ي م في اللميتولوجيات، بعض الآلهة يعتبرون أبناء أو بنات إله لهم. في فينيقية، بعل وموت هما ابنا ايل. في بابلونية، سين، القمر، هو ابن انو.2انصاف الآلهة (مثل غلغامش) أو الملوك (كما في مصر) أو رجال ظنّ الناس أنهم وُلدوا من إله (قدموس، أوروبا).3?مواطنو إله. دُعي الموآبيون أبناء، كموش كما في عد 21:29 (جعل بنيه مشردّين وبناته سبيًا للملك)؛ رج إر 2:27؛ ملا 2 :11. نشير هنا إلى أن هناك من اعتبر كموش جدّ الشعب وسيّده والمحامي عنه4?كائنات يدخلون في فئة "الوهيم" رج * الوهيم.

2) العهد القديم : (أ) أبناء الوهيم. بما أنه لم يكن لبني اسرائيل ميتولوجيا، وبما انهم عبدوا إلهًا واحدًا هو يهوه، فهم لم يجعلوا أبداً ليهوه زوجة وأولادًا. أما "أبناء الله" فهم أشخاص ينتمون إلى بلاط يهوه أو جيشه. هم يخدمونه ويعملون عمل مرسليه. هم الملائكة (أي 1 :6؛ 2 :1؛ 38 : 7؛ (مز 29:1؛ مز 98:7؛ دا 3:24-28؛ رج 1مل 22 :19؛ تك 35 :7). إذن، يبدو أنه حتى في نصّ صعب مثل تك 6:1-4، ابناء الله هم ملائكته (كودكس الاسكندراني في السبعينية) تزوّجوا أبناء البشر فوُلد من هذا الزواج الجبابرة، هؤلاء الرجال المشهورين (رج عد 13:33؛ تث 3:11). هكذا فهم هذا النصّ الغامض التقليدُ اليهودي (السبعينة، 1 أخن 6-11؛ يوب 5 :1-6؛ وص رأوبين 6 :7؛ وص نفتالي 3 :5؛ فيلون، الجبابرة، يوسيفوس، العاديات 1 3 :11 ) وآباء الكنيسة في القرون الأربعة الأولى، متوقّعين عند تكاثر البشرية في خط آدم. أما اسلتراجيم فنقلوا عبارة "أبناء الله" إلى "ابناء الامراء" ولمحّ يهو 6-8 و 2بط 2:4 إلى خطيئة الملائكة. أما مجمل الشّراح المعاصرون، فيرون في تك 6 :1-4 جزءًا من سطرة قديمة رسمت حبّ الآله لنساء من الأرض. كيّفها الكتاب فيما بعد حسب النظرة الدينيّة في أرض اسرائيل، فما تحدّث عن "الآلهة"، بل عن أبناء الله (الملائكة). وحين تكيّف هذا الجزء كما تكيّف، جُعل مقدّمة لخبر الطوفان لأنه بدا مثلًا ساطعًا عن فساد الجنس البشري (تك 6 :5، 11-12). نجد أن هذا التفسير مرفوض لدى آباء الكنيسة بعد القرن الرابع، ولدى اللاهوتيين، لأنه لا يتوافق، كما يبدو، مع التعليم حول الملائكة الذين هم أرواح، ولأننا لا نستطيع القبول بعودة الكتاب إلى سطر وثنيّة. ويلاحظون أيضًا أن الله، في هذا الشرح، لا يعاقب الخطأة، أي الملائكة، بل الابرياء، أي البشر. وهكذا يكون أبناء الله أناسًا من الناس. وبما أن الأتقياء دُعوا مرارًا أبناء الله (حك 5 :15)، تماهى ابناء الله في تك 6 :1-4 مع أبناء شيت الذين ظلّوا أمناء لله (تك 5 :1-3؛رج 4 :26؛ 5 :22) وبنات الناس مع نسل قايين (تك 4 :8-17، 19-24). هنا نطرح سؤالين. الأول، هل تأخذ هذه النظرة بعين الاعتبار التعارض بين أبناء الله وبنات الله؟ الثاني، هل يتعارض استعمال عناصر ميتولوجيّة مع مفهوم الالهام؟ الجواب هو كلا.

(ب) أبناء العلي ( ب ن ي. ع ل ي و ن). أعطي هذا الاسم لكائنات عاديّة، كما أعطي للبشر، مز 82:6؛ رج يو 10 :34). هم القضاة الذين ينقلون أحكام الله للذين يعرضون أمامه شكاواهم ((خر 18:15-19؛ خر 22:8-9؛ مز 82:2-3). دعوا "الوهيم" (آلهة)، لأنهم يحكمون باسم الربّ في خلافات تُرفع إلى القضاء. وبنو اسرائيل الذين هم شعبٌ خلقهم الله (تث 32:6؛ مز 100:3؛ إش 43:1-21) وربّاهم (إش 1:2)، قد دعاهم أبناءه وأولاده (خر 4:22؛ (تث 14:1؛ تث 31:5؛ إش 1:2؛ هو 2 :1) ولكن لا نجد عبارة "أبناء الله" في هذا المعنى إلّا في حك 18 :13؛ رج 9:7. الرب يحميهم، ويدعوهم إلى التوبة، لكي يكونوا حقًا أبناء الله الحيّ (هو 2 :1). بعد ذلك، سُمّي ابن الله أفرادًا من بني اسرائيل، عاشوا أبرارًا، بحسب إرادة الله (سي 4 :10؛ حك 2 :16-18؛ 5 :5؛ يوب 1 :23-25؛ 1أخن 12:11؛ مزسل 13 :9؛ 17 :27).

3) العهد الجديد : جميع الذين يعملون مشيئة الله هم أبناء الله، سواء كانوا يهودًا أم لا، لا لأن الله خلقهم وحماهم وحفظهم فحسب (مت 5 :43-45وز؛ 6 :11؛ 7 :7-11)، بل لأنهم دعوا ايضًا ليشاركوا في كمال الله ويتشبّهوا بأبيهم السماويّ (مت 5 :43-48وز). إن المؤمنين يشاركون في هذا التشبّه بالله. بالحياة الالهيّة التي أعطيت لهم في العماد بروح الله (يو 1 :12؛ 1يو 3 :1؛ غل 1 :26) بحيث يقودهم روح الله فيصيرون أبناء الله بالتبني (رو 8 :14) فيدعونه أباهم (رو 8 :15).







الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية

God Rules.NET
Search 100+ volumes of books at one time.